-A +A
فراس التركي
- تنطلق بطولة آسيا تحت 23 عاما بقطر هذا الأسبوع في نسخة هي الأولى من نوعها، كون البطولة تعتبر بمثابة التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
- يشارك في البطولة 16 فريقا تتنافس بقوة، من ضمنها المخضرم الياباني والذي سجل أفضل نتائج لآسيا مع كوريا الجنوبية من خلال حصولهما على الميدالية البرونزية 1968.
- وكعادتها تنجب أفضل لاعبي آسيا. ففريقها يضم يويا كوبو المحترف في سويسرا، وكذلك تاكومي مينامينو لاعب ريد بول سالزبورغ النمساوي الذي كان توج بجائزة هداف بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاما 2010.
- ولا يمكن غض الطرف عن الغريم التقليدي الشمشون الكوري والذي حقق أيضا أفضل نتائج آسيا في العام 2012 بلندن وحصولهم على البرونزية بعد تغلبهم على اليابان.
- منتخب قطر أيضا والحائز على ذهبية آسيا تحت 19 سنة في العام 2014 مؤهل مع الشقيق الخليجي الآخر «الإمارات» والتي تأهلت للأولمبياد الماضية بلندن. وهذه النسخة من البطولة الآسيوية المؤهلة للأولمبياد ستكون من أقوى النسخ، حيث إن المنتخبات المشاركة في هذه الفئة العمرية أبلت بلاء حسنا في صنع هذا الجيل علميا كما هو الحاصل مع الأمثلة أعلاه.
- والأمل معقود بالمنتخب السعودي في التأهل للمرة الثالثة بعد أولمبياد 1984 بلوس انجلوس وملحمة الزياني ورفاقه، أو الخراشي ومنتخب 1996 وأولمبياد أتلانتا بعد هدف الذهبي حسين عبدالغني في العراق والتأهل. ومشاركة محمد الخليوي «رحمه الله» وحمزة إدريس مع منتخبنا الأولمبي بعد السماح بمشاركة لاعبين أكبر من 23 عاما.
- غياب عشرين عاما عن الأولمبياد كفيلة بأن نعي دروسها جيدا وهي دلالة واضحة على تدني نتائجنا ومخرجات كرتنا، والمؤمل بأن الأسماء المشاركة هي مستقبلنا ومن أفضل مخرجات أنديتنا.

ما قل ودل:


بالتوفيق للأخضر والتأهل. والمباراة الأولى أمام تايلاند يوم الأربعاء.